هذه رسالة مهمة، لطيفة الحجم، دبجتها يراعة الإمام اللغوي محمد محمد مرتضى الحسيني، احتوت على أمور أولية في علم الكتابة الخطية، هي للمبتدئ تبصرة، وللمنتهى تذكرة، ولم يتعرض لبيان شيء ي تجويد الحروف ومقاديرها، وقوانين كتابتها، من حيث إنها الغاية من هذا العلم، ولعل ذلك لأنها ليست من صناعته، وعملاً بقول القائل "لكل مقام مقال، ولكل فن رجال"